أربع سنوات مرت.. منذ أن تسلم ولي العهد الغالي موقعه وتولى مهمة قيادة وطن وجيل بأكمله.. وقد أخذ على عاتقه أن يحول التراب إلى ذهب.. والحلم إلى حقيقة.. والمستحيل إلى واقع مدرك ومعاش.
أربع سنوات وكأنها أعمدة أربعة لبناء شامخ قد بدأ يتعالى إلى هناك.. إلى ما هو أبعد من رؤى البصر وتصور الخيال.. الشغف الطموح الهمة وبعد النظر.. ورؤية فاخرة تتجه نحو القمة يحق لنا أن نفاخر بصاحبها -حفظه الله- ليلاً ونهاراً.. وإستراتيجيات مذهلة ستضعنا على عتبات المجد الحقيقي والوجود الأسمى.. وستنقلنا بعون الله وجهد الأمير الملهم كأمة وحضارة.. من ظل الغيمة إلى عنان السماء.
إن حجم المنجزات الإدارية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ومقدار زاوية التحول الذي حدث خلال تلك السنوات الأربع يشير إلى أننا أمام قيادة عبقرية مختلفة جداٍ.. إذ يصعب التصديق علمياً وعملياً أن مثل تلك المنجزات التي ظهرت إلى النور كحقائق وأرقام يمكن إتمامها في ذلك الوقت القياسي.. خاصة في ظل العديد من التحديات الصعبة التي طرأت خلال تلك الفترة.. ولعل أبرزها وباء كورونا الذي هز العالم اقتصادياً واجتماعياً بتبعاته وتداعياته والتي لا تزال تلقي بظلالها على مستقبل واستقرار العالم بأسره.
الجانب الذي يهمني الحديث عنه هنا في مسيرة القائد الفذ هو الجانب الثقافي.. وذلك التغيير والتحول العظيم والمذهل الذي استجد نتيجة قراراته الصائبة والجريئة والمدروسة بعناية.. والحق أن ثقافة أي شعب هي كنزه وكينونته الحقيقية وأساس تميزه واختلافه عن الآخر.. وعليه، فإن فتح الآفاق والنوافذ المغلقة والأبواب التي كانت موصدة دون تلك الصورة الإنسانية الباذخة الجمال لواقع الإنسان السعودي.. ومن خلال الكم الهائل من المشاريع الإبداعية الخلاقة التي أراد لها أن تكون والتي عنيت بالتراث والفنون والعادات وغيرها.. جعل من هذا الكيان الذي يضمنا أيقونة حضارية عالمية مدهشة تثير الانتباه وتستحق التأمل وتليق بعمق وسمو ذلك المخزون من المفردات النادرة الموغلة إصابة في قلب التاريخ. فضلاً عن تعزيز الثقة في البناء النفسي والاجتماعي المحلي.. إذ أضحى المواطن السعودي يعيش حالة أشد حميمية من الاعتزاز بتاريخه وعاداته وتقاليده، بل ويفاخر بها بعد عهود مضت من الصمت.. وعقب محاولات بائسة لتهميشه كان خلفها فكر مريض وإعلام غبي متعال وأنفس حاقدة.
أتذكر ومنذ أن بدأت الكتابة الصحفية قبل أكثر من ٣٠ عاما.. أنني لم أكتب مقالاً أو دراسة دون أن أعرج إلى كآبة مشهدنا الثقافي تصريحاً أو تلميحاً.. وكنت أحلم وكالعشرات من الكتاب والأغلبية الواعية الصامتة بمثل هذا اليوم والواقع الذي نعيشه.. لقد عدنا إلى الحياة إن صحت العبارة وجاء دورنا الحقيقي لإعمار الأرض وخلافتها وبالمفهوم الحقيقي لهذه المفردة التي لم يفسرها أحد كما فسرها وعي وعزم وحزم هذا القائد التاريخي العبقري.. الذي تلمس القاصي والداني نتاج أفكاره ورؤاه قبل موعد الحصاد المؤمل.. وبشكل يدعو للبهجة والدهشة.
شكراً أميرنا الإنسان محمد بن سلمان.
أربع سنوات وكأنها أعمدة أربعة لبناء شامخ قد بدأ يتعالى إلى هناك.. إلى ما هو أبعد من رؤى البصر وتصور الخيال.. الشغف الطموح الهمة وبعد النظر.. ورؤية فاخرة تتجه نحو القمة يحق لنا أن نفاخر بصاحبها -حفظه الله- ليلاً ونهاراً.. وإستراتيجيات مذهلة ستضعنا على عتبات المجد الحقيقي والوجود الأسمى.. وستنقلنا بعون الله وجهد الأمير الملهم كأمة وحضارة.. من ظل الغيمة إلى عنان السماء.
إن حجم المنجزات الإدارية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ومقدار زاوية التحول الذي حدث خلال تلك السنوات الأربع يشير إلى أننا أمام قيادة عبقرية مختلفة جداٍ.. إذ يصعب التصديق علمياً وعملياً أن مثل تلك المنجزات التي ظهرت إلى النور كحقائق وأرقام يمكن إتمامها في ذلك الوقت القياسي.. خاصة في ظل العديد من التحديات الصعبة التي طرأت خلال تلك الفترة.. ولعل أبرزها وباء كورونا الذي هز العالم اقتصادياً واجتماعياً بتبعاته وتداعياته والتي لا تزال تلقي بظلالها على مستقبل واستقرار العالم بأسره.
الجانب الذي يهمني الحديث عنه هنا في مسيرة القائد الفذ هو الجانب الثقافي.. وذلك التغيير والتحول العظيم والمذهل الذي استجد نتيجة قراراته الصائبة والجريئة والمدروسة بعناية.. والحق أن ثقافة أي شعب هي كنزه وكينونته الحقيقية وأساس تميزه واختلافه عن الآخر.. وعليه، فإن فتح الآفاق والنوافذ المغلقة والأبواب التي كانت موصدة دون تلك الصورة الإنسانية الباذخة الجمال لواقع الإنسان السعودي.. ومن خلال الكم الهائل من المشاريع الإبداعية الخلاقة التي أراد لها أن تكون والتي عنيت بالتراث والفنون والعادات وغيرها.. جعل من هذا الكيان الذي يضمنا أيقونة حضارية عالمية مدهشة تثير الانتباه وتستحق التأمل وتليق بعمق وسمو ذلك المخزون من المفردات النادرة الموغلة إصابة في قلب التاريخ. فضلاً عن تعزيز الثقة في البناء النفسي والاجتماعي المحلي.. إذ أضحى المواطن السعودي يعيش حالة أشد حميمية من الاعتزاز بتاريخه وعاداته وتقاليده، بل ويفاخر بها بعد عهود مضت من الصمت.. وعقب محاولات بائسة لتهميشه كان خلفها فكر مريض وإعلام غبي متعال وأنفس حاقدة.
أتذكر ومنذ أن بدأت الكتابة الصحفية قبل أكثر من ٣٠ عاما.. أنني لم أكتب مقالاً أو دراسة دون أن أعرج إلى كآبة مشهدنا الثقافي تصريحاً أو تلميحاً.. وكنت أحلم وكالعشرات من الكتاب والأغلبية الواعية الصامتة بمثل هذا اليوم والواقع الذي نعيشه.. لقد عدنا إلى الحياة إن صحت العبارة وجاء دورنا الحقيقي لإعمار الأرض وخلافتها وبالمفهوم الحقيقي لهذه المفردة التي لم يفسرها أحد كما فسرها وعي وعزم وحزم هذا القائد التاريخي العبقري.. الذي تلمس القاصي والداني نتاج أفكاره ورؤاه قبل موعد الحصاد المؤمل.. وبشكل يدعو للبهجة والدهشة.
شكراً أميرنا الإنسان محمد بن سلمان.